فصل: 5369- علي بن الحسن (بن محمد بن عبد الله) الصيقلي القزويني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5369- علي بن الحسن [بن محمد بن عبد الله] الصيقلي القزويني.

عن أبي بكر القطيعي.
مات سنة ثلاث وأربع مِئَة.
قال عطية: كان يركب الإسناد، انتهى.
قال الرافعي في تاريخ قزوين: محدث كبير واعظ وسمى جده محمد بن عبد الله، سمع الكثير في بلده وسفره وجمع وألف وأملى.
وله: سرور الأسرار من كلام الشيوخ الأخيار.
وفي شيوخه كثرة منهم: ابن شاهين والقطيعي ويوسف القواس، وَغيرهم.
وسمع من أبي الحسين بن اللبان كتابه في الفرائض وكان يغلب عليه الوعظ.
وذكره إلكيا الهمذاني في طبقات همذان، وروى، عَن عَبد الله بن أحمد الأبهري، عَن مُحَمد بن عبد الله الأبهري قال: سمعت عطية الأندلسي يقول: كان الصيقلي حافظا ولكنه كان يركب الإسناد بعضه على بعض.
وقال الخليلي: دخلت عليه في اليوم الذي مات من غده فقلت: كيف أنت؟ فقال: سمعت أبا بكر الوراق يقول: سمعت سهل بن عبد الله التستري يقول: أنزل الداء وكتم الدواء وحبس اللسان عن الدعاء لينفذ القضاء.

.5367مكرر- علي بن الحسن بن القاسم أبو الحسن [الطرسوسي].

شيخ يروي عن الطبراني، وَابن عَدِيّ.
وعنه الأهوازي.
حدث بأباطيل.

.5353مكرر- (ز): علي بن الحسن بن حفص العطار أبو الحسين [تصحف، وصوابه علي بن الحسن بن جعفر بن كرنيب الرصافي].

قال ابن أبي الفوارس: توفي سنة 376 وكان مخلطا في الحديث.

.5370- (ز): علي بن الحسين السقطي.

بغدادي.
روى عنه عمر بن أحمد بن يوسف الوكيل عن يحيى بن مَعِين عن عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها حديث: من تعلم القرآن وحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كل قد استوجب النار.
قال الخطيب: هذا حديث منكر.
قلت: رواته ثقات غير السقطي.

.5371- علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الله بن مروان الحمار بن محمد بن مروان بن الحكم أبو الفرج الأصبهاني الأموي.

صاحب كتاب الأغاني.
شيعي وهذا نادر في أموي.
كان إليه المنتهى في معرفة الأخبار وأيام الناس والشعر والغناء والمحاضرات يأتي بأعاجيب بِحَدثنا وأَخبرنا وكان طلبه في حدود الثلاث مِئَة فكتب ما لا يوصف كثرة حتى لقد اتهم والظاهر أنه صدوق.
وقد قال أبو الفتح بن أبي الفوارس: خلط قبل موته.
قال: ومات سنة 356 في ذي الحجة، قال: ومولده سنة 284.
قلت: أكبر شيخ عنده مطين، ومُحمد بن جعفر القتات وآخر أصحابه علي بن أحمد الرزاز.
وتصانيفه كثيرة سائرة وكان سريع النادرة حكى بعض شيوخ الكتاب ممن كان يتهم بالخرص بحضرته أنه دخل مدينة يطول فيها النعنع ويغلظ حتى يتخذ منه سُلَّما للقطاف فبدر أبو الفرج وقال: عندنا في الدار أعجب من هذا زوج حمام وضعنا مع بيضهما مرة صنجة عشرين وصنجة عشرة صفر فأفقستا عن طست مسينة فضحك الحاضرون وخجل ذلك الكاتب.
قال الخطيب: حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن طباطبا العلوي سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول: كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس كان يشتري شيئا كثيرا من الصحف ثم تكون رواياته كلها منها. ثم قال العلوي: وكان أبو الحسن البتي يقول: لم يكن أحد أوثق من أبي الفرج الأصبهاني، انتهى.
وقد روى الدارقطني في غرائب مالك عدة أحاديث، عَن أبي الفرج الأصبهاني ولم يتعرض له. والحكاية المذكورة في الزوج الحمام ذكرها أبو علي التنوخي الصابى في تاريخه، عَن أبيه، عن جَدِّه أنها وقعت للقاضي أبي القاسم الجهني مع أبي الفرج وقد ذكرتها في ترجمة أبي القاسم في الكنى [9030].
وقال أبو علي التنوخي: كان يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار المسندات والأنساب ما لم أر قط من يحفظ مثله إلى ما يحفظ من اللغة والنحو والمغازي والسير وله تصانيف عديدة.

.5372- (ز): علي بن الحسين الرقي الوزان.

شيخ.
زعم عبد الله بن الحسين السامري أنه أسند له القراءة عن السوسي وعن قنبل، وَغيرهما. ذكره الداني.
قال الذهبي: هذا شيخ مجهول ما ذكره إلا السامري وليس بعمدة.

.5373- (ز): علي بن الحسين بن عثمان بن سعيد الغضائري المقرىء.

ذكر الأهوازي أنه حمل عنه القراءات في سنة 378 وأسند له، عَن أبي هاشم الزعفراني، وَغيره وهو أقدم شيخ للأهوازي إن صدق.
وهو بغدادي مجهول لا يعرف إلا من جهة الأهوازي.

.5374- (ز): علي بن الحسين بن علي أبو حنيفة الصوفي.

عن جعفر بن محمد بن نصر الخلدي حدث أحاديث مظلمة.
وعنه أبو الحسين بن المهتدي، قاله الخطيب.

.5353مكرر- علي بن الحسين الرصافي [هو أبو الحسين علي بن الحسن بن جعفر بن كرنيب].

كان في أيام الجعابي يضع الحديث ويفتري على الله.
قال الدارقطني: لا يوصف ما أدخل هذا على الشيوخ ثم عمل محضر عليه بأحاديث أدخلها على دعلج، انتهى.
قلت: هذه صفة علي بن الحسن بن كرنيب وقد مر [5353].

.5375- علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي أبو القاسم العلوي الحسيني الشريف المرتضى.

المتكلم الرافضي المعتزلي، صاحب التصانيف.
حدث عن سهل الديباجي والمرزباني، وَغيرهما وولي نقابة العلوية.
ومات سنة 436 عن إحدى وثمانين سنة.
وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة وله مشاركة قوية في العلوم ومن طالع نهج البلاغة جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه.
ففيه السب الصراح والحط على السيدين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن الكتاب أكثره باطل. انتهى.
وقال ابن حزم: كان من كبار المعتزلة الدعاة، وكان إماميا لكنه يكفر من
زعم أن القرآن بدل، أو زيد فيه، أو نقص منه. قال: وكذا كان صاحباه أبو القاسم الرازي وأبو يعلى الطوسي.
وكان مولده في رجب سنة 55.
قال ابن أبي طي: هو أول من جعل داره دار العلم وقررها للمناظرة ويقال: إنه أفتى ولم يبلغ العشرين وكان قد حصل على رياسة الدنيا والعلم مع العمل الكثير في السر والمواظبة على تلاوة القرآن وقيام الليل وإفادة العلم.
وكان لا يؤثر على العلم شيئا مع البلاغة وفصاحة اللهجة وكان أخذ العلوم عن الشيخ المفيد.
وزعم المفيد: أنه رأى فاطمة الزهراء ليلة ناولته صبيين فقالت له: خذ ابني هذين فعلمهما فلما استيقظ وافاه الشريف أبو أحمد ومعه ولداه الرضي والمرتضى فقال له: خذهما إليك وعلمهما فبكى وذكر القصة.
وذكر أبو جعفر الطوسي له من التصانيف: الشافي في الإمامة خمس مجلدات والملخص والمدخر في الأصول وتنزيه الأنبياء والدرر والغرر ومسائل الخلاف والانتصار لما انفردت به الإمامية وكتاب المسائل كبير جدا وكتاب الرد على ابن جني في شرح ديوان المتنبي وسرد أشياء كثيرة.
ويقال: إن الشيخ أبا إسحاق الشيرازي كان يصفه بالفضل حتى نقل عنه أنه قال: كان الشريف المرتضى ثابت الجأش ينطق بلسان المعرفة ويورد الكلمة المُسَدَّدة فتمرق مروق السهم من الرمية ما أصاب أصمى وما أخطأ أشوى.
إذا شرع الناس الكلام رأيته... له جانب منه وللناس جانب.
وذكر بعض الإمامية: أن المرتضى أول من بسط كلام الإمامية في الفقه وناظر الخصوم واستخرج الغوامض وقيد المسائل وهو القائل في ذلك:
كان لولاي غائصا مَكْرَع الفقه... سحيق المدى بِحُر الكلام.
ومعان شَحَطْن لطفا عن الإفهام... قَربْتُها من الأفهام.
ودقيق ألحقته بجليل... وحلال خَلصته من حرام.
وحكى ابن برهان النحوي، أنه دخل عليه وهو مضطجع ووجهه إلى الحائط وهو يخاطب نفسه ويقول: أبو بكر وعمر وليا فعدلا واسترحما فرحما أفأنا أقول: ارتدا؟.

.5376- (ز): علي بن الحسين بن علي بن... المسعودي.

صاحب مروج الذهب، وَغيره من التواريخ.
وقد ذكر فيه لنفسه عدة تصانيف ومشايخ ورحلة واسعة.
ومن تصانيفه: أخبار الزمان وبعده الأوسط وبعده المروج وبعده التنبيه وبعده التعيين للخلفاء الماضين وتصانيفه عزيزة إلا المروج فقد اشتهر.
وذكره ابن دحية في كتاب صفين فقال: مجهول لا يعرف ونكرة لا يتعرف كذا قال فلم يصب.
وقد ذكر هو في مروج الذهب أنه ولد بالعراق وجال في الآفاق واستقر في مصر إلى أن مات بها في سنة ست وأربعين وثلاث مِئَة.
وكتبه طافحة بأنه كان شيعيا متعزليا حتى إنه قال في حق ابن عمر: إنه امتنع من بيعة علي بن أبي طالب ثم بايع بعد ذلك يزيد بن معاوية والحجاج لعبد الملك بن مروان وله من ذلك أشياء كثيرة.
ومن كلامه في حق علي ما نصه: الأشياء التي استحق بها الصحابة التفضيل: السبق إلى الإيمان والهجرة مع النبي صلى الله عليه وسلم والنصر له والقرابة منه وبذل النفس دونه والعلم والقناعة والجهاد والورع والزهد والقضاء والفتيا وإن لعلي من ذلك الحظ الأوفر والنصيب الأكبر إلى ما ينضم إلى ذلك من خصائصه بأخوته وبأنه أحب الخلق إليه إلى غير ذلك.

.5377- (ز): علي بن الحسين بن عُبَيد بن بسطام بن كعب البزاز القرشي الكوفي.

عن سعيد بن عثمان القرشي الخراز.
وعنه عبد الله بن زيدان وأبو بكر بن عمير والقاسم بن زكريا وقال: ما رأيت أرفض منه.

.5378- (ز): علي بن الحسين بن عبد الله بن عريبة أبو القاسم الربعي.

رَوَى عَن أبي الحسن بن مخلد، وَأبي الحسن المستوردي.
روى عنه ابن ناصر والسلفي، وَابن الخشاب وآخرون.
قال ابن نقطة: سماعه صحيح لكنه كان معتزليا داعية.
مات سنة 502 عن تسعين إلا سنة.

.5379- (ز): علي بن الحسين بن محمد بن عدنان العلوي الحسيني، نقيب الأشراف بدمشق.

سمع من الفخر ابن البخاري وحدث عنه وكان غاليا في التشيع.
قاله الحسيني، ومن خطه نقلت، وقال: مات سنة سبع وأربعين وسبع مِئَة وله ثلاث وستون سنة.

.5380- (ز): علي بن الحسين الهاشمي.

في ترجمة والده [2620].
تكلم فيهما الخطيب.

.5381- علي بن حصين.

عن عمر بن عبد العزيز.
قال ابن حبان: لاَ يُحْتَجُّ به، روى عنه ابن جريج.
قال البخاري: وروى بشر بن المفضل، عَن أبيه قال: كان خارجيا.
وقال أحمد: هو علي بن حصين بن مالك بن الخشخاش العنبري.
قال ابن عيينة رأيته يرى رأي الخوارج.
وقال ابن المديني: بلغني أنه خرج بمكة، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: كان يذهب مذهب الشراة، روى، عَن جَابر بن زيد، روى عنه المصريون.
قلت: ولفظ ابن حبان: يكتب حديثه، وَلا يحتج به.
وقال إسحاق بن منصور عن ابن مَعِين: لا أعرفه.
وَقال البخاري في التاريخ الأوسط: قال علي: قلت لسفيان: كان قتل؟ قال: نعم، خرج فذهب من هنا، فلما كان الموسم غزاهم أهل المدينة فذبحوهم مثل الحصيد.